إسرائيل تجمد خطة تقليص قواتها في الضفة الغربية

جمّدت إسرائيل خطة لتقليص قواتها في الضفة الغربية، بعد اعتراضات وتحذيرات.
وبحسب ما طالعته “العين الإخبارية” في صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، فقد أوقف رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، خطة كانت تهدف إلى تقليص عدد القوات المتمركزة في مستوطنات الضفة الغربية وحولها، وذلك بعد تحذيرات من جهاز الأمن العام “الشاباك”.
جاء القرار خلال اجتماع لمجلس الوزراء الأمني المصغر، بعد اعتراض الوزيرة عن حزب الصهيونية الدينية شتروك، وكذلك تقرير الشاباك لدواع أمنية.
وقدم جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) بيانات تظهر إحباط أكثر من 1200 هجوم في الضفة الغربية، منذ بداية العام الجاري.
يُذكر أنه بعد الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات في غلاف غزة، نشر الجيش الإسرائيلي الآلاف من جنوده في الضفة، لمنع سيناريوهات تسلل مماثلة.
والشهر الماضي، كان الجيش يدرس تخفيضا كبيرا في عدد قواته. وذكرت مصادر عسكرية أنه لم يُتخذ قرار نهائي بعد، وأن المناقشات جارية مع قادة المستوطنات للتخطيط لانتقال تدريجي.
وتنص الخطة على تقليص عدد القوات الإسرائيلية المتمركزة في مستوطنات الضفة الغربية بشكل كبير، وتحويل الكثير من المسؤولية عن الأمن المحلي إلى السكان أنفسهم، بينما تساهم وزارة الدفاع في تمويلها وتجهيزها.
وتأتي هذه التحركات وسط ما بات يُعرف بـ”حرب الضفة الغربية الصامتة”، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الدامية على قطاع غزة عام 2023، قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الشهر الماضي.
ومنذ ذلك الوقت، تشهد مناطق الضفة الغربية ارتفاعا غير مسبوق في اعتداء ات المستوطنين على الممتلكات الفلسطينية ومصادرة الأراضي، إضافة إلى عمليات هدم المخيمات والتهجير القسري لسكانها.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز



