«اتفاق غزة» يرمم الشقاق.. بايدن وكلينتون يشيدان بترامب
في مشهد نادر في السياسة الأمريكية المنقسمة، امتدحت شخصيتان بارزتان من الحزب الديمقراطي الرئيس دونالد ترامب على نجاحه في اتفاق غزة.
وأشاد الرئيسان السابقان جو بايدن وبيل كلينتون، بترامب على نجاحه في إنهاء الحرب في غزة، وإطلاق سراح آخر الرهائن المحتجزين.
إشادةٌ لم تمر مرور الكرام، إذ بدت بمثابة لحظة تقارب غير مسبوقة بين أقطاب السياسة الأمريكية الذين طالما تباينت مواقفهم الحادة حول ملفات الشرق الأوسط.
بايدن وصف الاتفاق بأنه «طريق صعب نحو سلام مستحق»، مشيدًا بجهود ترامب وفريقه في تحقيق وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن وتخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين.
أما كلينتون فاعتبر أن ترامب وإدارته ومعهم قطر وجهات إقليمية أخرى «يستحقون تقديراً كبيراً» لإبقاء الأطراف منخرطة حتى تم التوصل إلى الاتفاق.
وإن كانت كلمات الشكر التي وجهها بايدن وكلينتون تعكس لحظة نادرة من الإجماع السياسي حول قضية خارجية، فإنها أيضاً تحمل دلالات داخلية تتجاوز حدود الملف الفلسطيني، إذ تفتح نافذة لإعادة ترتيب التوازنات في واشنطن بعد سنوات من الاستقطاب الحاد.
ترامب، الذي بدا متفاجئاً بردود الفعل الإيجابية، علّق بابتسامة قائلاً إن منشور كلينتون كان «لطيفاً جداً»، مذكّراً بعلاقته القديمة معه ومع زوجته هيلاري التي حضرت حفل زفافه.
وفيما تجنّب باراك أوباما ذكر اسم ترامب في بيانه عن الاتفاق، أعاد المتحدث باسم البيت الأبيض ستيفن تشيونغ نشر تغريدته مرفقاً بتعليق لاذع: «اذكر اسمه… الرئيس دونالد ج. ترامب».
aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA== جزيرة ام اند امز
