اخبار لايف

«التمرد» على «قواعد هيغسيث» يتسع مع انتهاء مهلة البنتاغون للصحف


انضمت مؤسستان إعلاميتان محافظتان إلى تمرد واسع على قواعد جديدة وضعها وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث.

وقال موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي إن غرفتي أخبار محافظتين هما “نيوزماكس” و”واشنطن تايمز” انضمتا إلى مجموعة من المؤسسات الإخبارية الوطنية في رفض التوقيع على اتفاقية مع البنتاغون قد تحد من حقوق الصحفيين في جمع أو نشر معلومات لم يُصرح بالإفراج عنها رسميًا.

وشجبت مجموعات حرية الصحافة القيود الإعلامية الجديدة التي فرضها البنتاغون، مُعتبرةً أنها تبدو “مُصممة لخنق الصحافة الحرة وربما تعريضنا للملاحقة القضائية لمجرد قيامنا بعملنا”، وفقًا لجمعية صحافة البنتاغون.

والشهر الماضي كشف البنتاغون عن قيود جديدة، وقال إن المراسلين سيحتاجون إلى التوقيع على تعهد بالالتزام بقواعده للحفاظ على بطاقاتهم الصحفية.

وخفف البنتاغون بعض تلك الإجراءات الأسبوع الماضي، بعد عدة أسابيع من المفاوضات مع المؤسسات الإخبارية ومجموعات الصحافة.

وتوضح القواعد الجديدة أن الصحفيين ليسوا مُلزمين بـ “تقديم كتاباتهم” للوزارة قبل النشر، لكنها هددت بإمكانية إلغاء بطاقاتهم الصحفية إذا لم يوقعوا على السياسة.

وأمهل البنتاغون الصحفيين حتى الساعة الخامسة مساءً يوم الثلاثاء لاتخاذ قرار بشأن التوقيع على التعهد.

وكتب وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث في منشور على منصة إكس يوم الإثنين: “الوصول إلى البنتاغون امتياز، وليس حقًا”. وردّ على منشورات العديد من وسائل الإعلام التي أعلنت رفضها التوقيع على السياسة الجديدة بإيموجي وداع بسيط”.

وقالت جمعية صحافة البنتاغون في بيان يوم الإثنين: “من المؤكد أن للبنتاغون الحق في وضع سياساته الخاصة، ضمن حدود القانون.. ومع ذلك، لا توجد حاجة أو مبرر لإلزام المراسلين بالتأكيد على فهمهم لسياسات غامضة ويُحتمل أن تكون غير دستورية كشرط مُسبق للإبلاغ من منشآت البنتاغون”، بحسب موقع “أكسيوس”

وعلى مدى الأيام القليلة الماضية، أصدر رؤساء تحرير من كبرى وسائل الإعلام بيانات تشرح سبب رفض مراسليهم التوقيع على التعهد.

تُعد قواعد الصحافة الجديدة جزءًا من جهد أوسع لوضع قيود أكثر صرامة على المعلومات التي تصدر عن البنتاغون.

وعزز هيغسيث في مذكرة الشهر الماضي القيود المفروضة على متى وأين وكيف يمكن لقادة الجيش والبنتاغون التواصل مع الجمهور، مشيرًا إلى أن “اللقاءات الخارجية السابقة كانت تميل إلى التركيز على أنواع معينة من المؤسسات”.

في فبراير/شباط، استبدلت وزارة الدفاع مكاتب الصحافة التابعة للعديد من المؤسسات الإعلامية الرئيسية بمؤسسات ذات توجه محافظ في الغالب.

وأبلغت الوزارة العديد من وسائل الإعلام بوجوب مغادرتها لأماكن عملها في “ممر المراسلين” داخل البنتاغون، على الرغم من بقاء بطاقاتها الصحفية سارية المفعول.

وحتى الآن أشارت وسيلة إعلام واحدة فقط، وهي شبكة الكابل المحافظة One America News (OAN)، إلى أنها تخطط للتوقيع على التعهد.

وقالت رابطة صحافة البنتاغون يوم الإثنين: “من المرجح أن يقوم معظم أعضاء رابطة صحافة البنتاغون يوم الأربعاء بتسليم شاراتهم بدلاً من الاعتراف بسياسة تكمم الأفواه”.

aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA== جزيرة ام اند امز NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى