انطلاق النسخة الرابعة من برنامج الزمالة التقنية للشباب العربي 2025 ‹ جريدة الوطن

أطلق مركز الشباب العربي، في أكاديمية سوق أبوظبي العالمي، النسخة الرابعة من برنامج الزمالة التقنية للشباب العربي بمشاركة 23 شاباً وشابة من 8 دول عربية هي الإمارات، والسعودية، والبحرين، ولبنان، ومصر، والسودان، والجزائر، والمغرب.
ويقدِّم البرنامج تجربة متكاملة تغطي أربعة مسارات رئيسية تشمل الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الصحية، وتكنولوجيا المناخ والاستدامة، والويب 3 “الجيل الثالث من الإنترنت”، ويستمر حتى 17 أكتوبر الحالي.
ويخوض المشاركون في النسخة الرابعة من البرنامج تدريبات عملية وإرشاداً مباشراً، كما ينظم البرنامج زيارات ميدانية لمراكز الابتكار، وحوارات مع خبراء من القطاعين العام والخاص، بما يتيح للمشاركين تطوير نماذج أولية وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتوسع محلياً وإقليمياً.
وأكدت المهندسة فاطمة الحلّامي، المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي، بالمشاركين، أن البرنامج يفتح أمامهم آفاقاً واسعة لاكتساب خبرات عملية، والتواصل مع خبراء عالميين، وتحويل شغفهم إلى مشاريع ريادية قادرة على إحداث أثر حقيقي في مجتمعاتهم.
وقالت إن برنامج الزمالة التقنية يمثل محطة مهمة في مسيرة تمكين الشباب العربي، إذ يعكس إيماننا العميق بقدرتهم على الانتقال من دور المستخدم للتكنولوجيا إلى دور المبتكر وصانع الحلول، مضيفةً أن شبابنا يمتلكون طاقات استثنائية قادرة على صياغة مستقبل منطقتنا بمنتجات أخلاقية مؤثرة وقابلة للتوسع عالمياً.
وتضمّن اليوم الأول كلمات رئيسية تناولت قطاع التكنولوجيا والابتكار، وجلسة حول التوجهات العالمية للتقنية قدمتها الخبيرة الدولية الدكتورة جوديت كوزنكوف من جامعة جنيف الأكاديمية، وورشة حول تحديد الأهداف الذكية مع عامر مرقه من “مجموعة HG”، كما اختُتم بمحاضرة حول القيادة والابتكار ألقاها الدكتور وديع حمزة من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
ويستند البرنامج إلى شبكة من الشركاء الإستراتيجيين تشمل مكتب الذكاء الاصطناعي، وشركة مايكروسوفت، إلى جانب شركاء النجاح مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، جامعة الشارقة، كلية إمبريال لندن، شركة “إي آند”، منصة “ستارت أب أبوظبي”، منصة “دراية”، مجموعة “HG”، وأكاديمية سوق أبوظبي العالمي، و”كيزاد – أبوظبي”.
ويمثل البرنامج منصة لتسريع تطوير المشاريع الناشئة في المجال التقني، وإعداد جيل عربي قادر على المساهمة في مسيرة التنويع الاقتصادي والتحول الرقمي، ودعم مكانة دولة الإمارات كحاضنة عالمية للابتكار ووجهة جاذبة للمواهب، بما يواكب رؤيتها في بناء اقتصاد معرفي مستدام.وام