تعديل جديد على أسعار المحروقات في لبنان.. انخفاض البنزين وارتفاع الغاز

أصدرت المديرية العامة للنفط في وزارة الطاقة والمياه اللبنانية جدولًا جديدًا لأسعار المحروقات، عاكسة حركة الأسعار المرتبطة بسعر الصرف وكلفة الاستيراد.
وجاءت التسعيرة الجديدة بتراجع في أسعار البنزين والمازوت، حيت انخفض سعر صفيحتي البنزين 95 و98 أوكتان بمقدار 6000 ليرة، وتراجع سعر صفيحة المازوت 18000 ليرة، مقابل ارتفاع ملحوظ في سعر الغاز بقيمة 29000 ليرة.
أسعار البنزين والغاز في لبنان
وفقًا للجدول الجديد، أصبحت أسعار البنزين والغاز والمازوت، كالتالي:
- صفيحة بنزين 95 أوكتان: 1,456,000 ليرة
- صفيحة بنزين 98 أوكتان: 1,495,000 ليرة
- صفيحة المازوت: 1,390,000 ليرة
- قارورة الغاز: 1,138,000 ليرة
ويشهد سوق المحروقات في لبنان حركة متقلبة نتيجة تداخل عوامل داخلية وخارجية، أبرزها تقلبات الأسعار العالمية، وسعر الصرف، فضلاً عن اختلافات موسمية في الطلب وتغير الكلفة التشغيلية.
حجم استهلاك البنزين والديزل في لبنان
وبحسب عضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس، بلغ استهلاك البنزين خلال الأشهر الثمانية الأولى من 2025 نحو 8.3 مليون لتر يوميًا، ما يعادل 255 مليون لتر شهريًا، فيما وصل استهلاك الديزل إلى 10.9 مليون لتر يوميًا، حوالي 332 مليون لتر شهريًا، نتيجة استخدامه في توليد الطاقة وتشغيل المولدات والمصانع وعمليات التدفئة.
وأشار البراكس، إلى تراجع الطلب على المازوت في الفترة الأخيرة بسبب تأخر فصل الشتاء، إضافة إلى انخفاض عمليات تهريب المحروقات عبر الحدود اللبنانية-السورية مع بدء تخفيف بعض العقوبات على سوريا وعودة حركة الاستيراد لديهم إلى طبيعتها بصورة أكثر انتظامًا.
وأوضح البراكس، أن سعر صفيحة البنزين في فرنسا يبلغ نحو 40 دولارًا، بينما يقارب السعر المحلي في لبنان 17 دولارًا فقط، لافتًا إلى أن الموظف اللبناني الذي يستهلك ست صفائح شهريًا يتحمّل كلفة تقارب 150 دولارًا.
واردات لبنان النفطية
ورغم التحديات، ارتفعت واردات لبنان من المشتقات النفطية خلال الأشهر التسعة الأولى من 2025 بمقدار 23 ألف برميل يوميًا وبنسبة 22% على أساس سنوي، مدفوعة بزيادة الحاجة إلى الطاقة.
وتظهر بيانات وحدة أبحاث الطاقة، أن متوسط واردات لبنان من المنتجات النفطية المنقولة بحرًا بلغ 127 ألف برميل يوميًا بين يناير/كانون الثاني وسبتمبر/أيلول 2025، مقارنة بـ104 آلاف برميل يوميًا للفترة نفسها من عام 2024.
ويعتمد لبنان بشكل شبه كامل على استيراد الوقود لتلبية الطلب المحلي، خصوصًا في قطاع الكهرباء، ما يؤدي وسط الأزمة الاقتصادية الحالية إلى تفاقم نقص الوقود وانقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز



