خروج المذي بشهوة هل يبطل الصيام

خروج المذي بشهوة هل يبطل الصيام ؟ هذا هو أحد الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة. ويحرص المسلم على إتمام صيامه، والتقرب إلى الله عز وجل بالطاعة والصيام، دون أن يفعل أي عمل ينقص أو يؤدي إلى أجر صيامه. المفطرات المفطرات التي اتفق عليها العلماء هي: الأكل والشرب عمداً، والجماع، وغير ذلك من المسائل المختلف فيها.
خروج المذي بشهوة هل يبطل الصيام
في بيان الحكم خروج المذي بشهوة هل يبطل الصيام ضائع وهذا ما ذهب إليه الحنابلة خروج المذي يفطر إذا كان سبب خروجه مباشراً، كالتقبيل أو اللمس أو نحو ذلك، أما إذا خرج نتيجة المشاهدة المتكررة فلا يفطر على خروج السائل المنوي أبداً. يفطر لا يفطر، سواء كان مباشراً أو غيره، وأن المفسد هو خروج المني، وليس السائل المنوي. والفرق بينهما أن مني الرجل غليظ ماء أبيض، ومن المرأة ماء رقيق أصفر. أو يريد الجماع، أو النظر، أو غير ذلك، ويشترك فيه الرجل والمرأة رحمه الله، قال الله تعالى في الشرح الممتع، بعد ذكر المذهب الحنبلي. “في المسألة: “”لا دليل عليه صحيحا، لأن السائل المنوي أدنى من المني، لا في الشهوة، ولا في انحلال البدن، فلا يمكن أن يتعلق به”، والله أعلم”” أفضل.[1]
حكم نزول المذي بشهوة هل يوجب الغسل
خروج السائل اللزج الذي يتبع منظراً مثيراً أو فكرة شهوة، ويسمى مذياً، لا يوجب الغسل، بل ينقض الوضوء. وهذا ما أكده حديث علي بن أبي طالب السابق، وأوصاه الرسول ألا يتوضأ إلا بالمذي. وقد يسأل البعض عن حكم القذف. المذي بشهوة هل الغسل ضروري حكم هذه المسألة لا يتغير، لأن سائل القذف هو في الأصل خروج سائل لزج بسبب التفكير بالرغبة أو عند إثارة الشهوة، لكنه يخرج بدون رجفة، بدون لذة؟ ، وبدون تدفق، ولذلك فهو يختلف عن المني. خروج المذي مع الرغبة أو بدونها، لا يحتاج إلى الغسل، بل الغسل يكفي، والله تعالى أعلم.[2]
هل المذي يبطل الصيام عند المالكية
وفي بيان الخط المالكي في خروج المذي وأما الصائم سواء أفسد صومه أم لا، فالحكم فيهما أنه إذا نظر أو تذكر بغير عمد، فذكر دون زيادة ولا تذكر، وفيه قولان، أحدهما: أنه قد “هذا قول مالك في هذه الرواية في النظر، والتذكر خبر، والثاني: أنه لا يجب عليه القضاء حتى يستمر عليه”. واختار ابن رشد الرأي الأخير، وهو أنه لا يجب قضاؤه في نهار رمضان، بلمسه أو تقبيله، فإن تضرر وجب عليه قضاؤه، والله أعلم.[3]
هل خروج المذي يبطل الصيام عند المرأة
السائل الذي يخرج من المرأة بمجرد الظن لا يفسد الصوم، ولا يلزمها القضاء، إلا إذا تيقنت أنه مني وخرج منها بالاستمناء، فتفعل. وأما خروج المني فإنه لا يفسد الصوم حسب الفتوى، والراجح بالنسبة للإسقاط أنه لا يفسد صوم المطلقة بالضرورة لمجرد أنه أطلق، لذلك ويجب على المرأة أن تعرف الفرق بين المني وماء القذف لتعرف صحة صيامها.[4]
لذلك نحن نعرف إجابة السؤال خروج المذي بشهوة هل يبطل الصيام، وقد أخذنا حكمه من الأئمة والعلماء، وعلمنا هل يجب على المسلم أن يتوضأ عند خروجه، وأخيراً عرضنا الحكم. خروج المذي للمرأة وهي صائمة.



