منوعات

رغب الرسول صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن الكريم

رغب الرسول صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن الكريم هذا هو عنوان هذه المقالة، ومن المعلوم أن الشرع المقدس تنوع العبادات، وجعل قراءة القرآن من العبادات اللفظية التي يثاب عليها المسلم، ولكن هل كان النبي يعبد؟ ما هي الأحاديث النبوية الدالة على فضل قراءة القرآن؟ ما المقصود بالقرآن الكريم في الاصطلاح الشرعي؟ كل هذه الأسئلة سيجد القارئ إجاباتها في هذا المقال.

رغب الرسول صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن الكريم

ويعتبر هذا البيان صحيحا؛ كما حث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المسلمين بعدد من الأحاديث النبوية الشريفة على قراءة القرآن الكريم.وذلك من خلال بيان الأجر العظيم الناتج عن قراءته، وفيما يلي بعض منها:

مضاعفة ثواب المؤمن

ومن فضائل قراءة القرآن أن الله تعالى يضاعف أجر المسلم، ويدل على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ حرفاً من القرآن» كتاب الله يكون له به الحسنة، والحسنة بعشر أمثالها. لا أقول ألم حرف بل ألف حرف. “[1]

نيل المؤمن لدرجة السفرة الكرام البررة

رغب الرسول صلى الله عليه وسلم في القراء القرآن الكريمبيان الدرجة التي يصل إليها المسلم، والدليل على ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مثل الذي قرأ القرآن وهو يحفظه كمثل الذي يقرأ القرآن وهو يحفظه». المسافرين الكرام والصالحين، ومثل من قرأ وهو عالم به، وهو شر له أجران.[2]

نيل المؤمن للشفاعة يوم القيامة

لو سمحت قراءة القرآن أن ينال المسلم بذلك الشفاعة يوم القيامة، والدليل على ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة». يوم القيامة شفيعاً لأصحابه اقرؤوا الزهراوين البقرة، وسورة آل عمران، فإنهما لا يأتيان يوم القيامة كأنهما غيمتان، ولا كأنهما غيمتان. أو كأنهما طيران في أسراب يتجادلان عن أصحابهما. سُورَةَ البَقَرَةِلأن أخذها نعمة، وتركها ندامة، ولا تستطيع البطلة أن تفعل ذلك».[3]

عظم قدر المسلم

ويدل على ذلك قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «مثل الذي يقرأ القرآن مثل الليمونة، طعمها طيب، وريحها طيب». مثل أجر قارئ القرآن مثل الريحان طعمها مر، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن مثل الكاكاو طعمها مر. وليس له نكهة.”[4]

رفع مكانة المؤمن يوم القيامة

ومن الأمور التي تشير إلى ذلك الرسول صلى الله عليه وعليه الصلاة والسلام في قراءة القرآن الكريمومن الواضح أن القرآن الكريم يرفع مكانة المؤمن في دنياه، وما يظهر من قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: “”إن الله أيقظ بهذا الكتاب قوما”” ويجلب معه آخرين.”[5]

التعريف بالقرآن الكريم

بعد تبين صحة البيان رغب الرسول -صلى الله عليه وسلم- في قراءة القرآن الكريمولا بد من بيان المقصود به، ما هو كلام الله – عز وجل – الذي نزل على نبيه محمد – صلى الله عليه وسلم – عن طريق جبريل عليه السلام الذي يعبده تلاوته تبدأ بسورة الفاتحة، وتختم بسورة الناس، وتحفظ من التحريف.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة هذا المقال الذي يحمل عنوانه رغب الرسول صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن الكريم ، وفيه بينت صحة هذا القول، وبينت فضل قراءة القرآن الكريم للمسلم، وفي نهاية هذا المقال تم التعريف بالقرآن الكريم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى