اخبار لايف

ضغط أمريكي يُعيد رسم مهام الأمم المتحدة بكولومبيا.. تقليص البعثة


بضغط أمريكي، وافق مجلس الأمن الدولي، الجمعة، على تقليص بعثة الأمم المتحدة في كولومبيا.

وصوت 12 عضوا لصالح قرار يمدد عمل البعثة لدعم اتفاق السلام في كولومبيا، لكن مع تقليص الإجراءات الخاصة بحماية الأقليات العرقية هناك، بينما امتنعت الولايات المتحدة وروسيا عن التصويت.

وأشاد السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بالقرار، رغم عدم تصويته له.

وقال والتز: “لا تزال لدى الولايات المتحدة تحفظات كبيرة على عملية السلام في كولومبيا، بما في ذلك تدهور الوضع الأمني وخطر إفلات الإرهابيين وتجار المخدرات من العقاب”.

وأنشئت بعثة الأمم المتحدة في كولومبيا في أعقاب الهدنة بين القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) المتمردة وحكومة الرئيس آنذاك والحائز على جائزة نوبل للسلام، خوان مانويل سانتوس، بهدف الإشراف على تنفيذ اتفاق السلام بينهما.

وفي وقت سابق الجمعة، طالبت الأمم المتحدة واشنطن بوقف هجماتها في منطقة البحر الكاريبي، حيث قتل ما لا يقل عن 62 شخصا في هجمات على قوارب تزعم واشنطن أنها تستخدم لتهريب المخدرات.

وكتب بيترو على منصة إكس “الأمم المتحدة تكرر ما قلته: الهجمات في منطقة البحر الكاريبي تنتهك القانون الإنساني الدولي”.

وأدت الضربات الأمريكية في منطقة الكاريبي والمحيط الهادئ خلال الأسابيع الأخيرة إلى مقتل 62 شخصا على الأقل على متن قوارب تقول واشنطن إنها كانت تنقل مخدرات. لكن عائلات الضحايا وحكوماتهم قالت إن بعضهم كانوا صيادين.

وقالت إدارة الرئيس دونالد ترامب في إشعار إلى الكونغرس لتبرير ضرباتها، إن الولايات المتحدة منخرطة في “نزاع مسلح” مع عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية، واصفة إياها بالجماعات الإرهابية.

إلا أن المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك قال: “هذه الهجمات، وما يترتب عليها من خسائر بشرية متزايدة، أمر غير مقبول. يجب على الولايات المتحدة وقف هذه الهجمات واتخاذ كل التدابير اللازمة لمنع الإعدامات خارج نطاق القضاء بحق الأشخاص على متن هذه القوارب مهما كان السلوك الإجرامي المنسوب إليهم”. وأضاف أن هؤلاء الأشخاص قتلوا “في ظروف لا مبرر لها في القانون الدولي”.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى