اخبار لايف

فوجئت بأرقام البيع.. واعترضت على التفريط في اللاعبين





الأربعاء 04/يونيو/2025 – 03:07 ص

















كشف شوقي عوض الله، عضو مجلس إدارة نادي الإسماعيلي، تفاصيل ما وصفه بـ”الصدامات الداخلية” داخل المجلس، خاصة المتعلقة بملف التعاقدات والبيع خلال فترة الانتقالات الشتوية، مؤكدًا اعتراضه على العديد من القرارات الفنية والمالية التي اتُخذت في غيابه.

عضو مجلس الإسماعيلي يكشف كواليس صدامات المجلس 

وقال عوض الله، في تصريحات تلفزيونية:”كنت خارج البلاد عند التعاقد مع بعض اللاعبين وبيع آخرين، وفور عودتي من هولندا فوجئت بالأرقام المالية الخاصة بالصفقات، وسجلت اعتراضي فنيًا وماليًا على تعاقدات يناير.”

وأشار إلى أنه لم يكن طرفًا في عودة نجله للنادي، موضحًا: “ابني كان يلعب في نادي القناة وفايد، وعاد إلى الإسماعيلي أثناء وجودي بالخارج، بقرار من الجهاز الفني بقيادة أشرف خضر.”

وأضاف:”كنت من الداعمين للتعاقد مع شوقي غريب، واتفقت مع محمد جمال وفرج عمران على اختياره لقدرته على التعامل مع الفئات العمرية المختلفة، لكن التعاقد تم مع حمد إبراهيم بترشيح من أحمد النجار رغم أن الأغلبية اختارت شوقي غريب، في حين فضل أعضاء آخرون التعاقد مع مارك فوتا.”

وفيما يخص الخلافات داخل المجلس، أكد أنه تم إيقافه من قبل وزير الرياضة بعد خلاف في جلسة بشأن اختيار المدير الفني، متهمًا رئيس النادي نصر أبو الحسن بالتفرد بالقرارات والتعامل المباشر مع بعض الصفقات دون الرجوع للمجلس.

بيع اللاعبين والملف المالي

انتقد عوض الله طريقة بيع اللاعبين، قائلًا: “فوجئنا بأن عقد بيع إياد عسقلاني كان بمليون و50 ألف دولار بدلًا من المليون و350 ألفًا، بسبب تدخل أحمد النجار، دون علم بقية أعضاء المجلس.”

كما أبدى اعتراضه على طريقة بيع عبدالرحمن مجدي وعمر الساعي، مؤكدًا أن العروض المقدمة كانت أقل من القيمة الحقيقية للاعبين، وأن طريقة الدفع غير مناسبة.

وأوضح:”رفضت بيع عبدالرحمن مجدي لبيراميدز مقابل 40 مليون جنيه منهم 30 ‘كاش’، والباقي كمكافآت، ورفضنا عرض الأهلي لضم عمر الساعي مقابل 15 مليون بالأقساط. رئيس النادي اتهمني بأني أعرقل قرارات المجلس، ورددت عليه: ما يمكن انت اللي بتهد النادي.”

وتابع:”تفاجأنا في اليوم التالي بمحضر جديد للاجتماع تمت فيه الموافقة على البيع، مع ظهور اسمي كالمُعترض الوحيد، رغم أن الأغلبية كانت رافضة.”

السفر والبعثات الخارجية

وفي سياق متصل، تطرق إلى قضية سفر البعثة إلى ليبيا، مؤكدًا أن نصر أبوالحسن هو من رشّح شقيقه لمرافقة الفريق، وأن الجانب الليبي هو من تحمل التكاليف، مشيرًا إلى أن بعثات سابقة ضمت أفرادًا من أسر بعض المسؤولين دون مبرر واضح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى