مجلس الأمن يلاحق «قرار غزة».. ضغط من أجل التنفيذ ودعوة لسد «الثغرة»

اجتماع جديد لمجلس الأمن بعد قرار المصادقة على وقف إطلاق النار في غزة، تتزايد فيه الضغوط من أجل تنفيذ القرار، فضلا عن دعوة أمريكية لإدانة حماس كثغرة دفعتها لعدم التصويت.
وقال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، إن إسرائيل تواصل أعمالها الاستيطانية والهدم ومصادرة أراضي الفلسطينيين في الضفة
وأشار إلى أنه رغم قرار مجلس الأمن فإن “العملية الإسرائيلية مستمرة في خان يونس وهناك محاولات لدفع السكان للنزوح باتجاه رفح”.
وأوضح أن “إسرائيل استهدفت 31 مركزا لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة منذ يناير/كانون الثاني الماضي”.
وأكد أن “المدنيين في غزة يقتلون بشكل غير مسبوق”.
وأشار إلى أن “وكالة الأونروا لا غنى عنها ويجب التحقيق بحياد في الادعاءات بشأنها”.
بدوره، قالت ممثلة الولايات المتحدة أمام مجلس الأمن، ليندا توماس غرينفيلد، إن “الأطفال يجوعون حتى الموت في غزة بسبب صعوبة إيصال المساعدات الإنسانية”.
وحول سبب امتناع واشنطن عن التصويت، أضافت: “امتنعنا لعدم اشتراط القرار الإفراج عن الرهائن وإدانة حماس”، مؤكدة أنه “على مجلس الأمن إدانة حركة حماس”.
من جانبها، دعت باربرا وودوارد ممثلة بريطانيا أمام مجلس الأمن إلى ضرورة “الالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن غزة الصادر أمس”.
وأكدت أن بلادها “ستواصل إرسال المساعدات لغزة بحرا وجوا وبرا”.
وأعربت عن قلقها بشأن “التقارير حول إعاقة إسرائيل وصول قوافل الأونروا إلى شمال غزة”.
فيما أكد ممثل فرنسا أمام مجلس الأمن، نيكولا دي ريفيير، أن “هناك حاجة ماسة للتوصل إلى حل الدولتين”.
وأدان ممثل فرنسا “أعمال إسرائيل الاستيطانية في الضفة والقدس”.
aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA= جزيرة ام اند امز



